اذهب الى المقالات الرئيسية تصفح اذهب للبحث إختيار اللغة

Migrant Rights - Advancing the rights of migrant workers throughout the Middle East

الحياة تحت نظام الكفالة من منظور العامل المهاجر

في أغلب الأحيان يواجه العمال المهاجرون من ذوي الأجور المتدنية خيارات محدودة وصعبة في منطقة الخليج العربي.
فماذا كنت ستفعل لو كنت مكانهم؟

رحلة الاستكشاف هذه ستستغرق ٥ دقائق من وقتك

علمت عن وجود فرصة عمل في الخليج العربي من خلال شخص تعرفه في مدينتك.

المعاملات باهظة التكاليف وتستلزم وقتاً طويلاً، لكنك رأيت كيف ساعد أصدقاؤك عائلاتهم وعادوا من المهجر لتحقيق أحلامهم. دفعت 2800$ كرسوم توظيف لتضمن عملك، وهو مبلغ عليك تسديده كاملاً قبل أن تبدأ بالتوفير من دخلِك،

فيما تخطط للاستفادة من راتبك لبناء منزل، العناية بوالديك، إرسال أطفالك إلى المدارس، آملاً في توفير ما يكفي لتأسيس عمل خاص بك في بلدك.

يعدك أحد وكلاء التوظيف المقرّبين بتلقي أجر عالٍ، إنما قد يترتب عليك دفع رسم مبدئي له.

وبعدها يتعين عليك دفع مئات من الدولارات لإصدار كافة الأوراق والمستندات المطلوبة. فتقترض مبلغاً من الوكيل وترهن الأرض التي تخطط لبناء المنزل فوقها. وبعد كل ما تكلفته أصبحت حاجتك للعمل أكثر إلحاحاً،

ولا تستطيع التراجع. فتبرم عقد العمل رغم تحذيرات الآخرين من أنك قد لا تتلقى الأجر الذي وُعِدت به.

تسلِّم جواز سفرك للوكيل. وقبل أن تقلع طائرتك، لن تستعيده إلا لفترة قصيرة خلال رحلة السفرإلى الخليج

وحال لقائك برب عملك هناك من سيخبرك أنه سيأخذ جواز سفرك لـ "حفظه". لكن الآخرين سيخبرونك أنه يحتفظ به خوفاً من أن تهرب. فقدانك مستنداتك الشخصية يجعلك تشعر بعدم الأمان لكنك لا تستطيع الاعتراض.

تلتقي بوكيل التوظيف في المطار برفقة رفاق جدد على وشك الهجرة. يعطيك شارة تحمل اسم مكتب الاستقدام

تحاول تكوين صداقات جديدة. عند وصولك إلى المدينة الجديدة للعمل، تنتظر عدة ساعات لتخليص أوراق التأشيرة. يأخذونك للسكن الجديد. أربعة أسرة في غرفة صغيرة. وهنالك أربعة حمامات لما يقارب 200 شخص في مخيم العمل. وهنالك مطبخ بموقدين وثلاجة واحدة. تنتظر في طوابير كلما رغبت في استخدامها.

لديك قريب مريض أو تريد العودة لتشييع فقيد.

لكن رب عملك يرفض منحك تصريح مغادرة البلد، وبما أنه يحتفظ بجواز سفرك فأنت لا تملك حتى خيار أن تخسر عملك وتغادر.

استطعت تقديم الشكوى، لكن رب عملك غضب من تسجيلك شكوى ضده فأبلغ عنك باعتبارك "هارباً" أو متغيباً عن العمل.

بدون وثائق ثبوتية، ليس بمقدورك رد التهمة عنك وباتت إقامتك غير قانونية. وبما أنك خالفت شروط عقد العمل، من وجهة نظر القانون، فأنت محروم من المستحقات والتعويضات.

أنت محتجز لفترة غير محددة، وسوف يتم ترحيلك.

ليس أمامك سوى أن تنتظر سفارتك حتى تستصدر لك وثائق رسمية جديدة وتحجز لك تذكرة العودة. قد يستغرق هذا الانتظار شهوراً أو حتى سنوات.

تمكنت من إيصال شكواك إلى القضاء، لكن جلسات الاستماع تؤجَّل على الدوام.

تقطع كل مرة مسافة 15 إلى-20 كلم بين معسكرك والمحكمة. لا تملك ما يكفي من مال لتغطية نفقات الذهاب والإياب ناهيك عما تحتاجه من مال لتوكيل محامٍ أو الاستعانة بمترجم. ويتعين عليك بالتالي الاعتماد على مَن تكلفه المحكمة وهو غالباً شخص لا يبالي بقضيتك.

رب عملك يتغيب عن جلسات المحكمة باستمرار.

تبتُّ المحكمة بالقضية لصالحك لكنها لا تستطيع الوصول لرب عملك من أجل استعادة جواز سفرك.

وخيارك الوحيد هو الاستعانة بسفارة بلدك.

تنصحك السفارة بالتفاوض مع رب عملك، لأن الشكوى الرسمية تستغرق وقتاً طويلاً ومالاً، وغالباً بلا جدوى. لن تقدم لك، ولا تقدم السفارة دعماً قانونياً في نزاع بين عامل ورب عمل.

"التحدث إلى رب عملك لا يفيدك بشيء. رب عملك غاضب لإبلاغك السفارة بالمشكلة، ويُبلغ عنك كـ ""هارب"" أو متغيب عن العمل. "

أصبحت الآن "مخالفاً"، معرضاً للسجن لفترة غير محددة قبل أن يتم ترحيلك، ومعتمداً على تبرعات أبناء جاليتك إلى أن تتمكن السفارة من إعادتك إلى بلدك، وهذا قد يستغرق سنوات.

تحاول السفارة التفاوض مع رب عملك من أجل استعادة جواز سفرك، إنما دون سلطة لها عليه. وإذا لم تتمكن من استعادته فسوف تعمل على إصدار وثائق ثبوتية جديدة لك، وهي معاملة تأخذ وقتاً طويلاً.

في هذه الأثناء، لا يجوز لك العمل لدى رب عمل آخر وليس لديك مال.

تستعين بتبرعات أبناء جاليتك للعيش إلى أن تتمكن السفارة من إعادتك إلى بلدك، وهذا قد يستغرق سنوات.

لسوء الحظ، الدخول إلى دول الخليج أسهل بكثير من الخروج منها

لا يوجد مخرج سهل من المشكلة. عليك الانتظار طويلاً حتى تقوم السفارة بإعادتك إلى بلادك، ولا أمل للحصول على أجورك ومستحقاتك. قد تنتظر في سجن الترحيل حتى تأتي السفارة لنجدتك، أو قد تضطر للعمل بشكل مخالف لدفع ديونك وشراء تذكرة العودة.

أكمل

الخروج من علاقة عمل تعسفية ليس بالأمر السهل على العمالة المهاجرة، فنظام الكفالة يمنح رب العمل سلطة غير متوافقة على العمال المهاجرين. وبذا يقرر الحظ مصير العامل في أن يعمل لصالح كفيل جيد أو سيء. إن طرق استقدام العمالة ومعوقات وصولهم إلى العدالة تضع العمال في علاقات عمل تعسفية. لذلك علينا باصلاح قوانين العمل والهجرة والعمل على تطبيقها لضمان سلامة وحقوق جميع المقيمين.

ما الذي يمكنك فعله الآن؟

يضع نظام الكفالة سلطة كبيرة بيد الكفيل ولذلك على الكفيل أن يتخذ قرارات فردية صحيحة قد تخلق الفرق الإيجابي في حياة العامل.

عليك بابلاغ السلطات عن أي انتهاكات تشهدها. كثيراً ما يسلم الكفلاء من المحاسبة حتى في حال انتهاكهم القوانين

بإمكانك مشاركة أصدقائك وعائلتك هذا المقال وغيره من موارد ومراجع نوفرها عبر موقعنا، خاصة إن كانوا ممن يوظفون العمالة المنزلية في بيوتهم أو يمتلكون تجارة ما.

أصابك العمل بصدمة

حيث وجدت أنه لا يمت بصِلة لما أخبرك عنه الوكيل أو لما ينصّ عليه العقد. فأنت كنت موعوداً بثماني ساعات عمل يومياً مقابل 300 شهرياً، ووجدت نفسك تعمل 12 ساعة يومياً، لا تشمل الوقت المستغرق للذهاب إلى العمل والعودة منه، لتتقاضى نصف المبلغ الموعود أو لا تتقاضى أي أجر في بعض الأحيان.

مغادرة البلد، وإن كانت سهلة، ليست خياراً لأنك لم تنتهِ من تسديد ديون استقدامك وتوظيفك

تمكنت من تدبّر أمورك لتسجيل الشكوى، ولكنك قابلت موظفاً سيئ المزاج يطلب منك المجيء في يوم آخر

تمكنت من تقديم الشكوى، لكن رب عملك غضب من تسجيلك لشكوى ضده فأبلغ عنك باعتبارك "هارباً" أو متغيباً عن العمل.

ليس بمقدورك رد التهمة عنك وباتت إقامتك غير قانونية. وبما أنك خالفت شروط عقد عملك، من وجهة نظر القانون، فأنت محروم من المستحقات والتعويضات.

أنت محتجز لفترة غير محددة، وسوف يتم ترحيلك.

ليس بوسعك سوى انتظار أن تصدر لك سفارة بلدك أوراقاً ثبوتية جديدة وتسدد عنك ثمن تذكرة العودة إلى وطنك الأصلي. وهذه معاملة يمكن أن تستغرق أشهراً أو حتى سنوات.

تمكنت من إيصال شكواك إلى القضاء، لكن جلسات الاستماع كانت تؤجَّل على الدوام.

تقطع كل مرة مسافة 15-20 كلم بين معسكر العمال والمحكمة. ولا تملك ما يكفي من مال لتغطية نفقات الذهاب والإياب ناهيك عما تحتاجه من مال لتوكيل محامٍ أو الاستعانة بمترجم. ويتعين عليك بالتالي الاعتماد على مَن تكلِّفه المحكمة وهو غالباً شخص لا يبالي بقضيتك.

يتغيب رب عملك عن جلسات المحكمة باستمرار، متسبباً بتأخير صدور الحكم وزيادة التكاليف عليك.

تصدر المحكمة حكماً لصالحك مُلزمةً رب عملك بدفع رواتبك المستحَقة إضافة إلى غرامة انتهاكه القوانين.

ثم تمضي الأشهر ورب العمل لا يسدد لك مستحقاتك، فيما السلطات لا تتحرك لفرض تنفيذ حكم القضاء. وتغدو أنت أكثر يأساً مما مضى، حيث لديك أسرة تعيلها في بلدك وديون يتوجب عليك سدادها. مغادرة البلد، حتى وإن كانت سهلة، ليست خياراً واقعياً

خيارك الوحيد هو وقف مسلسل خساراتك، في حين ليس من السهل إيجاد عمل جديد أو الخروج من البلد

تنصحك السفارة بالتفاوض مع رب عملك، لأن الشكوى الرسمية تستغرق وقتاً ومالاً وغالباً تكون بلا جدوى. لن تقدم لك السفارة دعماً قانونياً في نزاع بين العامل ورب العمل.

التحدث إلى رب عملك لا يفيدك بشيء. رب عملك غاضب لإبلاغك السفارة بالمشكلة، ويبلغ عنك كـ "هارب" أو متغيب عن العمل.

أصبحت الآن "مخالفاً"، معرضاً للسجن لفترة غير محددة قبل أن يتم ترحيلك، ومعتمداً على تبرعات أبناء جاليتك إلى أن تتمكن السفارة من إعادتك إلى بلدك، وهذا قد يستغرق سنوات.

سوف تحاول السفارة التفاوض مع رب عملك إنما ليس من أجل تحصيل رواتبك. بل من أجل استعادة جواز سفرك المُصادر فقط، ومساعدتك على العودة إلى بلدك.

في هذه الأثناء، لا يجوز لك العمل لدى رب عمل آخر. لا مال لديك.

تستعين بتبرعات أبناء جاليتك إلى أن تتمكن السفارة من إعادتك إلى بلدك، وهذا قد يستغرق سنوات.

تحتاج إلى موافقة رب عملك الحالي من أجل نقل الكفالة

في البحرين يخبروك بأنك تستطيع تغيير عملك بدون إذن من رب عملك بعد إتمامك عاماً من العمل لديهم.

في الإمارات العربية المتحدة، بإمكانك تغيير جهة العمل بعد ستة أشهر من بداية عملك، لكنك قد تمنع من دخول البلاد لمدة ستة أشهر أخرى قبل تغيير عملك إن كنت من ذوي الدخل المحدود. اقرأ المزيد هنا في الدولتين، هنالك صعوبات تعيق من حصول العمال على حقوق تنصها القوانين المحلية

أما في السعودية، قد يمكنك تغيير جهة عملك في حالة مخالفة الكفيل لشروط "التوطين". اقرأ المزيد هنا في كل من هذه الدول، هنالك معوقات أمام حرية التنقل وتغيير العمل

تحتاج إلى موافقة رب عملك الحالي من أجل نقل الكفالة. ورب عملك لا يوافق، وفي حال وافق على نقل كفالتك فسوف يرغمك على توقيع وثيقة تفيد بأنه سدد لك رواتبك المستحقة، وربما يطلب منك مبالغ إضافية لإتمام صفقة الموافقة.

يرفض رب عملك نقل تأشيرة عملك. ولا منفذ لك لإيجاد عمل أفضل إلا الهرب والعمل المخالِف بدون وثائق لدى رب عمل آخر.

لكن أصبح أمرك الآن مرتبط بحسن معاملة رب العمل الجديد الذي يستطيع الإبلاغ عنك كعامل متغيب. يتوجب عليك البقاء حذراً على الدوام لأنه في حال طلبت السلطات أوراقك ستُودَع في السجن لفترة غير محددة قبل أن يتم ترحيلك، دون أن تكون لديك أدنى فرصة للدفاع عن نفسك أو لاسترداد رواتبك غير المقبوضة.

لسوء الحظ، الدخول إلى دول الخليج أسهل بكثير من الخروج منها

لا يوجد مخرج سهل من المشكلة. عليك الانتظار طويلاً حتى تقوم السفارة بإعادتك إلى بلدك، ولا أمل للحصول على أجورك ومستحقاتك. قد تنتظر في سجن الترحيل حتى تأتي السفارة لنجدتك، أو قد تضطر للعمل بشكل مخالف لدفع ديونك وشراء تذكرة العودة.

أكمل

الخروج من علاقة عمل تعسفية ليس بالأمر السهل على العمالة المهاجرة، فنظام الكفالة يمنح رب العمل سلطة غير متوافقة على العمال المهاجرين. وبذا يقرر الحظ مصير العامل في أن يعمل لصالح كفيل جيد أو سيء. إن طرق استقدام العمالة ومعوقات وصولهم إلى العدالة تضع العمال في علاقات عمل تعسفية. لذلك علينا باصلاح قوانين العمل والهجرة والعمل على تطبيقها لضمان سلامة وحقوق جميع المقيمين.

ما الذي يمكنك فعله الآن؟

يضع نظام الكفالة سلطة كبيرة بيد الكفيل ولذلك على الكفيل أن يتخذ قرارات فردية صحيحة قد تخلق الفرق الإيجابي في حياة العامل.

عليك بابلاغ السلطات عن أي انتهاكات تشهدها. كثيراً ما يسلم الكفلاء من المحاسبة حتى في حال انتهاكهم القوانين

بإمكانك مشاركة أصدقائك وعائلتك هذا المقال وغيره من موارد ومراجع نوفرها عبر موقعنا، خاصة إن كانوا ممن يوظفون العمالة المنزلية في بيوتهم أو يمتلكون تجارة ما.

أوقفت شركة رب عملك المشروع الذي تعمل فيه ولم يعد لديك مصدر دخل.

وعد رب العمل بعودة المشروع للعمل. ولكن ها هي الأشهر قد مرت، وقام رب العمل بإيقاف عمليات صيانة معسكر العمال وتزويده بالمؤن الغذائية.

تمكنت من تدبر أمورك لتسجيل الشكوى، ولكن قابلت موظفاً سيئ المزاج يطلب منك المجيء في يوم آخر.

تمكنت من تقديم الشكوى، لكن رب عملك غضب من تسجيلك لشكوى ضده وأبلغ عنك باعتبارك "هارباً" أو متغيباً عن العمل.

بدون وثائق ثبوتية، ليس بمقدورك رد التهمة عنك وباتت إقامتك غير قانونية. وبما أنك خالفت شروط عقد العمل، من وجهة نظر القانون، فأنت محروم من المستحقات والتعويضات.

أنت محتجز لفترة غير محددة، وسوف يتم ترحيلك.

ليس بوسعك سوى انتظار أن تصدر سفارة بلدك أوراقك الثبوتية وتسدد عنك ثمن تذكرة العودة إلى وطنك. وهذه معاملة يمكن أن تستغرق أشهراً أو حتى سنوات.

تطلب من السفارة أن تتدخل، إنما لا يمكنك معرفة كم من الوقت تحتاج السفارة لتوفير الاعتماد المالي اللازم لمعالجة قضيتك، كما أنها لا تستطيع بأي حال إجبار رب العمل على التجاوب.

رب عملك غاضب من إقحامك السفارة ويبلغ عنك كهارب.

إقامتك الآن أصبحت غير شرعية وتم إيداعك في السجن. إذا لم تكن عائلتك قادرة على إرسال ثمن تذكرة الطائرة، فسوف تجد نفسك ضمن طابور طويل من العمال المنتظرين أن تعيدهم السفارة إلى بلادهم. وسيتم ترحيلك بدون رواتبك المستحقة.

سوف تحاول السفارة التفاوض مع رب عملك إنما ليس من أجل تحصيل رواتبك، بل من أجل استعادة جواز سفرك المصادر فقط، ومساعدتك على العودة إلى بلدك.

في هذه الأثناء، لا يجوز لك العمل لدى رب عمل آخر. وبلا مال لديك، تستعين بتبرعات أبناء جاليتك إلى أن تتمكن السفارة من إعادتك إلى بلدك، وهذا قد يستغرق سنوات.

تحتاج إلى موافقة رب عملك الحالي من أجل نقل الكفالة

في البحرين يخبروك بأنك تستطيع تغيير عملك بدون إذن من رب عملك بعد إتمامك عاماً من العمل لديهم.

في الإمارات العربية المتحدة، بإمكانك تغيير جهة العمل بعد ستة أشهر من بداية عملك، لكنك قد تمنع من دخول البلاد لمدة ستة أشهر أخرى قبل تغيير عملك إن كنت من ذوي الدخل المحدود. اقرأ المزيد هنا في الدولتين، هنالك صعوبات تعيق من حصول العمال على حقوق تنصها القوانين المحلية

تحتاج إلى موافقة رب عملك الحالي من أجل نقل الكفالة. ورب عملك لا يوافق، وإنما في حال وافق على نقل كفالتك فسوف يرغمك على توقيع وثيقة تفيد بأنه سدد لك رواتبك المستحقة، وربما يطلب منك مبالغ إضافية لإتمام صفقة الموافقة.

تريد العودة إلى بلدك

إنما مدة عقد عملك لم تنتهِ بعد، رغم أن رب عملك قد خرقه، ويتوجب عليك دفع تكاليف عودتك من حسابك الخاص. ولكنك لا تستطيع تحمُّل ثمن تذكرة العودة نظراً إلى عدم تلقيك رواتبك المستحقة

حتى لو تمكنت من جمع تبرعات تكفي لشراء تذكرة الطائرة، ليس بمقدورك المغادرة بدون تأشيرة خروج من رب عملك

تأشيرة الخروج مفروضة في السعودية وقطر فقط. قطر أعلنت عن تعديلات على نظام تأشيرة الخروج لكن المشكلة مازالت حاضرة. بإمكانك قراءة المزيد هنا.

في السعودية، قد يمكنك تغيير جهة عملك في حالة مخالفة الكفيل لشروط "التوطين". بإمكانك قراءة المزيد هنا. في كل من هذه الدول، هنالك معوقات أمام حرية التنقل وتغيير العمل.

لن يُجبَر كفيلك على منحك تأشيرة الخروج ما لم تتدخل وزارة العمل بالأمر بعد تقديمك شكوى رسمية، والعودة للمعاملة الطويلة إياها.

يرفض رب عملك نقل تأشيرة عملك. لا منفذ لك لإيجاد عمل أفضل إلا الهرب والعمل المخالف بدون وثائق لدى رب عمل آخر.

لكن أصبح أمرك الآن مرتبط بحسن معاملة رب العمل الجديد الذي يستطيع الإبلاغ عنك كعامل متغيب. سوف تبقى حذراً على الدوام، لأنه في حال طلبت السلطات أوراقك ستُودَع في السجن لفترة غير محددة قبل أن يتم ترحيلك، دون أن تكون لديك فرصة للدفاع عن نفسك أو لاسترداد رواتبك غير المقبوضة.

لسوء الحظ، الدخول إلى دول الخليج أسهل بكثير من الخروج منها

لا يوجد مخرج سهل من المشكلة. عليك الانتظار طويلاً حتى تقوم السفارة بإعادتك إلى بلدك، ولا أمل للحصول على أجورك ومستحقاتك. قد تنتظر في سجن الترحيل حتى تأتي السفارة لنجدتك، أو قد تضطر للعمل بشكل مخالف لدفع ديونك وشراء تذكرة العودة.

أكمل

الخروج من علاقة عمل تعسفية ليس بالأمر السهل على العمالة المهاجرة، فنظام الكفالة يمنح رب العمل سلطة غير متوافقة على العمال المهاجرين. وبذا يقرر الحظ مصير العامل في أن يعمل لصالح كفيل جيد أو سيء. إن طرق استقدام العمالة ومعوقات وصولهم إلى العدالة تضع العمال في علاقات عمل تعسفية. لذلك علينا باصلاح قوانين العمل والهجرة والعمل على تطبيقها لضمان سلامة وحقوق جميع المقيمين.

ما الذي يمكنك فعله الآن؟

يضع نظام الكفالة سلطة كبيرة بيد الكفيل ولذلك على الكفيل أن يتخذ قرارات فردية صحيحة قد تخلق الفرق الإيجابي في حياة العامل.

عليك بابلاغ السلطات عن أي انتهاكات تشهدها. كثيراً ما يسلم الكفلاء من المحاسبة حتى في حال انتهاكهم القوانين

بإمكانك مشاركة أصدقائك وعائلتك هذا المقال وغيره من موارد ومراجع نوفرها عبر موقعنا، خاصة إن كانوا ممن يوظفون العمالة المنزلية في بيوتهم أو يمتلكون تجارة ما.

ساهم بنشر الحملة