لقد وصلت إلى المقالات الرئيسية

تزايد هجرة النيباليات إلى الخليج رغم المخاطر

في 18 يناير 2014

 مازال عدد المهاجرات النيباليات يتزايد إلى دول الخليج من أجل العمل رغم مخاطر الاستغلال وظروف العمل السيئة، وذلك حسب إحصائية لمنظمة "ميتي نيبال" في كاتماندو. خلال عام ٢٠١٣، ما يقارب ٢٥,٠٥١ امرأة هاجرن إلى ماليزيا واليابان والخليج من نيبال، بزيادة تبلغ ٩٪ عن عام ٢٠١٢. عدد من هاجرن إلى الإمارات العربية المتحدة يصل لـ ١٠,٣٤٥ و٨,٩٩٢ إلى ماليزيا و١,٤٨٩ إلى قطر و٣٤٩ إلى السعودية، ١,٣٤٨ إلى الكويت، ٣٢١ إلى البحرين، ٣٤٢ إلى عمان، 152 إلى لبنان، و222 إلى اليابان.

غالبية المهاجرات يعملن في الخدمة المنزلية بنسبة 66.3٪ وفي المصانع بنسبة 11.6٪ و9.3٪ في المطاعم، 7٪ في الوظائف المكتبية، 2.3٪ في التنظيف، 1.2٪ في التمريض المنزلي، و1.2٪ في المجمعات التجارية.

وقال متحدث باسم المنظمة أن النيباليات يواجهن مخاطر كبيرة في الخارج: "أغلب العائدات من العمل في الخارج تعرضن لاستغلال جسدي، نفسي، أو جنسي. ذهبن دون وعود بالعمل، عملن لساعات أطول ولم يحصلن على الرواتب التي وعدن بها."

قبل أيام، توفيت عاملة منزل نيبالية في الكويت وقالت عائلتها بأنهم لم يعرفوا سبب وفاتها. السبب الرسمي أشار إلى أنها ماتت بسبب قلة الأكسجين بينما كانت تحاول تشغيل مكيف هوائي إلا أن العائلة تشكك بهذه الرواية. ولأن الضحية كانت تعمل دون أوراق رسمية، لن تحصل عائلتها على أي تعويض.