لقد وصلت إلى المقالات الرئيسية

لا تبنى الأمم لوحدها بل يصنعها البشر

في 9 أبريل 2016

كان العمال المهاجرون وما يزالون جزءً مكوِّناً وفاعلاً في كافة مراحل تنمية الخليج العربي السريعة. فقبل زمن من طفرة السبعينات النفطية وطيلة فترة ما بعدها، لم يقدِّم العمال الأجانب الخبرات والمهارات والأيدي العاملة اللازمة لنماء بلداننا وإحراز نجاحاتنا وحسب، إنما ساهموا كذلك في إثراء مجتمعاتنا عبر عقود من التفاعل والتبادل الثقافي.

ورغم تشابك تاريخينا ما زلنا نتعامل مع المهاجرين كما لو أنهم مصدر إزعاج مؤقت! وبشكل خاص نستثني ذوي الدخول المتدنية منهم ونقصيهم عن تمام المشاركة الفعلية في مجتمعاتنا، عبر تقليص إجراءات حمايتهم عمالياً وتكريس ممارسات عزلهم اجتماعياً.

لطفاً، مشاركة هذا الفيديو ونشره على أوسع نطاق، فالاعتراف بقيمة مساهمات العمال المهاجرين باعتبارهم شركاء في صناعة منجزاتنا هو حجر أساس حماية حقوقهم كعمال ومقيمين على السواء.