لقد وصلت إلى المقالات الرئيسية

استغاثة ابنة

إيذاء عاملة منزلية ومحاصرتها في منزل صاحب العمل

في 24 مارس 2021

موجز: وصلت المواطنة الهندية جيانتي إلى الدوحة في نهاية 2019 لتلتحق بوظيفة عاملة منزل. عانت جيانتي من الإساءة الجسدية والعاطفية والعقلية الشديدة على يد صاحب العمل. قبل عدة أشهر، تركت المنزل وتوجهت للشكوى في مركز الشرطة والسفارة الهندية، إلا أنها أعيدت إلى صاحب العمل، حيث قال المسئولون أنه من الصعب إعادتها إلى بلادها خلال الجائحة.

عاقبها صاحب العمل بحبسها في غرفة ومنع عنها الطعام لعدة أيام. 

في 15 مارس، حاولت الذهاب للسفارة مرة أخرى، لتقديم شكوى والبحث عن مأوى. إلا أنها تعرضت للترهيب من قبل صاحب العمل عندما كانت تحاول الركوب في سيارة أجرة، ولم يُسمع عنها شيئاً منذ ذلك الوقت. 

وبحسب ابنتها، فإن هذه أطول فترة تنقطع والدتها عنهم، وتخشى عائلتها أن يكون قد أصابها مكروه. 

التاريخ 20 مارس 2021

مقطع صوتي 1: أنا فانيتا، أبعث بهذه الرسالة من الهند ، والدتي جاينثي ذهبت إلى قطر منذ 15 عامًا. منذ البداية كانت جيانتي تعاني من المشاكل هناك، كانوا يجبرونها على العمل عندما تكون مريضة. ويضايقونها بشأن عملها. وكانوا يضربونها. إنها ليست على ما يرام، وتبلغ من العمر نحو 50 عاماً. وعندما تمرض، كانوا لا يأخذونها إلى المستشفى. لا نعرف ماذا نفعل. هل لأحد أن يساعدننا؟ تقدمنا بشكوى لدى السفارة ولكنها لم تتحرك للأمر.

مقطع صوتي 2: قبل خمسة أيام، قررت والدتي أن تذهب إلى السفارة الهندية لتقديم شكوى. لكن صاحب المنزل أمسك بها، وضربها وأعادها إلى المنزل.  هذا كل ما نعرفه. فنحن لم نتحدث معها منذ ذلك الحين. حتى اليوم، نحن لا نعرف إن كانت ماتزال هناك و"على قيد الحياة". لا نعرف كيف نتصرف حيال ذلك. 

 

ملاحظات ومتابعة:

  • تلقت MR اتصالاً لأول مرة اتصالاً في 25 فبراير 2021 من قبل منظمة أهلية في الهند، تلقي الضوء على مأساة عاملة المنزل الهندية جيانتي. 
  • تحدثت MR مع جيانتي بشكل منتظم ووجهتها لتقديم شكوى لدى السفارة. وأخبرت MR أنها قدمت شكوى منذ عدة شهور، شخصيا، لدى الشرطة والسفارة ولكنها أعيدت إلى صاحب العمل، وعانت من إساءة أشدّ هذه المرة. 
  • كانت بانتظار استلام راتبها في منتصف مارس قبل محاولة الذهاب إلى السفارة مرة أخرى. 
  • في 15 مارس حاولت ترك منزل صاحب العمل، إلا أنه تم الإمساك بها وضربها. كانت هذه آخر رسالة تسلمتها MR منها.
  • لم يتمكن أي من أهلها ولا MR من الوصول اليها. 
  • أبلغت MR السفارة الهندية في الدوحة، ومكتب مشروع منظمة العمل الدولية في قطر منذ اليوم الأول من اختطافها. وتمت إحالة نسخة من الشكوى إلى لجنة حقوق الإنسان الوطنية في قطر في 20 مارس. 
  • قامت MR بمراجعة جميع وثائقها. وصلت بتأشيرة "عائلية" (من خلال وسيط) تحت كفالة الكفيل نفسه الذي قام فيما بعد بتحويلها إلى تأشيرة عاملة منزل. 
  • لا يمكن الوصول للكفيل الذي قام بتسهيل استصدار التأشيرة والوظيفة من الهند. 
  • لدى MR العديد من الرسائل التي كانت جيانتي تذكر فيها تفاصيل ما كانت تعاني منه. 

في هذه الرسالة الصوتية الأولى بلغة (التاميل) تقول ابنة جيانتي أن الكفيل كان يضرب والدتها، وكان يحرمها من الحصول على العلاج الطبي عندما تمرض. 

وتقول ابنتها في هذه الرسالة أنها تخشى على حياة والدتها، إذ أنهم لم يتواصلوا معها منذ اختطافها الأسبوع الماضي. وكانت هذه أطول فترة تنقطع والدتها عن التواصل معهم.