أعلنت الهيئة العامة للقوى العاملة في الكويت مؤخراً أنها تعتزم تشغيل مأوىً جديداً للعمال الأجانب من الذكور قريباً. والمعروف أن الهيئة تشغّل حالياً مأوى واحد للعاملات المهاجرات يتسع لـ 500 شخص، فيما يعاني العمال المهاجرين الذكور في الحصول على مأوى لهم بسبب عدم وجود خيارات متاحة أمامهم. ومثال على ذلك مآوى السفارات التي تقبل فقط العاملات المهاجرات. 

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان المأوى الجديد سوف يستقبل جميع ضحايا الانتهاك والاستغلال العمالي من العمال المهاجرين، أم أنه سيكون مقصوراً على من يتم تعريفهم على أنهم ضحايا الإتجار بالبشر. وتأتي هذه الخطوة بناءّ على توصيات الخارجية الأميركية بفتح مأوى لضحايا الإتجار بالبشر من العمال المهاجرين الذكور.  

وأعلنت وزيرة الدولة للشئون الاقتصادية في الكويت، مريم العقيل، أن مأوى العمال المهاجرين الذكور الجديد سوف يحل في محل مأوى العاملات المهاجرات، وأنه  يتم حالياً انشاء مأوى جديداً للعاملات المهاجرات في جنوب الصباحية. 

ويشير تقرير الاتجار بالأشخاص الأميركي لعام 2019 (TIP) أن الحكومة الكويتية قامت بإيواء 1,600 من عاملات المنازل في المأوى الحالي في 2018، في مقابل 3,000 في 2017. وكانت الكويت قد حصلت على ترفيع إلى الفئة الثانية في تقرير الاتجار بالأشخاص الأخير.