يعمل المصور الشهير ستيف مكاري على توثيق تجارب العمالة المنزلية المهاجرة من آسيا كجزء من مشروعه الجديد. مكاري المعروف بلقطات شهيرة مثل "فتاة أفغانية (١٩٨٥)” قام بتصوير نساء عُدن بعد العمل لسنوات كعمالة منزلية في الشرق الأقصى والشرق الأوسط. روت النساء قصص مريرة عن أشكال الإساءة الجسدية والعقلية والجنسية التي تعرضن لها. قد تكون الصور غير مريحة لبعض القراء، ولكن بعضها موجود عبر هذا الرابط لمن يرغب بالاطلاع عليها. إحدى اللقطات تظهر امرأة نيبالية حبلى بعد أن تم اغتصابها خلال عملها في الشرق الأوسط، بطنها ظاهرة ووجهها مخفي. بينما تظهر لقطة ثانية امرأة أخرى أجبرت على الدعارة في الكويت وتبرت منها عائلتها.
في حديث مع نيويورك تايمز هذا الأسبوع، قال مكاري:
“تعيش العمالة المنزلية تحت رحمة أشخاص يرونهم كعبيد. كأنهم يمتلكونهم ويتوقعون منهم الطاعة. ثم تعود العاملة إلى بلادها، مشوهة من هذه التجربة، ودون مال. تعود إلى بيتها بشعور الذل ويتحول الأمر إلى وصمة عار. بشكل ما، حياتها دمرت.”
يعتبر هذا المشروع الثاني من نوعه الذي يسلط الضوء على العمالة المنزلية المهاجرة، والتي ركزنا عليها خلال الشهر الماضي. سبق وأن نشرنا تدوينة عن "ألماز: قصة عاملة مهاجرة" وهي قصة مصورة من إنتاج PositiveNegatives تصور رحلة امرأة أثيوبية شابة إلى السعودية وما تعرضت له من استغلال من قبل رب العمل.