تقرير إغاثة كوفيد في دول مجلس التعاون الخليجي
أدت عقود التهميش والاستبعاد من سياسات الرعاية الاجتماعية التي كان يعاني منها العمال المهاجرين في الخليج، إلى وضعهم في ظروف أكثر خطورة خلال الجائحة. ويُلقي هذا التقرير، الذي يستند على بيانات تم جمعها خلال الشهور القليلة الأولى من تفشي الجائحة، الضوء على المخاوف وأنماط انتهاكات الحقوق الرئيسية
برغم أن اهتمامات MR هي المناصرة والبحث وإعداد التقرير، إلا أننا اضطررنا للرد على اتصالات طلب الدعم خلال الشهور الأولى من الجائحة. وبالعمل مع شبكة من المتطوعين والمنظمات الشريكة، قدمنا إغاثة مباشرة في شكل توزيع الغذاء، وتوفير الوصول للرعاية الصحية، والإقامة، وترتيب الإعادة للوطن لأكثر من 3500 عامل في جميع دول المنطقة. وفي حين يعتبر حجم العينة هذه متواضعاً، إلا أن الاستنتاج الذي توصلنا اليه، يعكس اتجاه أوسع لمجريات رصدتها تقاريرنا الميدانية. وقد لا تكون البيانات التي جُمعت تبين بالتحديد التحديات التي واجهتها جميع الفئات الضعيفة، إلا أنها تشير إلى أن المشاكل هي أكثر انتشارا مما كتب عنه الإعلام المحلي، الذي يتجنب تناول القضايا التي تُظهر الحكومات بشكل سيئ. وتؤكد التقارير الواردة من دول الأصل بشأن العائدين، صحة النتائج التي توصلنا اليها.
مع حلول أبريل 2020، فرضت جميع دول الخليج – السعودية، والامارات، والكويت، وعمان، والبحرين، وقطر – شكلاً من أشكال الاغلاق وحظر السفر. وفي حين ظلت بعض القطاعات الرئيسية مفتوحة، إلا أن الاقتصاد توقف إلى حد كبير. وتزايدت السياسات التمييزية والخطابات العنصرية مع تلقي المواطنين لمعاملة تفضيلية في الاستجابة الاقتصادية، وفي الرعاية الصحية، وقيود السفر. ومكّنت مراسيم الطوارئ التي صدرت، الشركات من تغيير عقود العمال المهاجرين من طرف واحد – إجازة من غير راتب، وخفض الراتب، وإنهاء الخدمة – ورافق ذلك ضمانات ضد فقدان الوظيفة، وخفض الراتب بنسبة كبيرة، قدمت للمواطنين فقط. استجابة الحكومة لم تضع في أولويتها العمال المهاجرين وكانت الحاجة أكبر بكثير من أن يتم تحملها من جانب الجمعيات الخيرية المرخصة والمجموعات المجتمعية.
اقرأ التقرير كاملاً هنا.